تولي الجمعية اهتماماً خاصاً بمكافحة الأمية وتعليم الكبار، إدراكاً منها لأهمية القراءة والكتابة في تمكين الفرد والمجتمع من التقدم والتطور. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم برامج تعليمية مبسطة للكبار الذين لم تتح لهم فرصة التعلم، تشمل تعلم القراءة والكتابة والحساب الأساسي، إضافة إلى مبادئ الثقافة العامة التي تساعد المستفيدين على الاندماج الفعّال في المجتمع. ويشرف على هذه البرامج أساتذة ومتطوعون متخصصون، يحرصون على توفير بيئة تعليمية محفزة وصديقة للمتعلمين، مع مراعاة احتياجات كل فرد. وتُسهم جهود الجمعية في هذا المجال في رفع مستوى الوعي، وتمكين المستفيدين من القيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل، كما تشجعهم على مواصلة التعلم مدى الحياة، لتصبح محاربة الأمية ركيزة أساسية في برامج التنمية المستدامة التي تنهجها الجمعية.